تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا «1»
أي ناحيات، وقال [باك يبكى هشام [2] بن المغيرة] :
هريقى من دموعها سجاما ... ضباع وجاوبى نوحا قياما «3»
وقال [لقيط بن زرارة يوم جبلة] :
شتّان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد والظلّ الدّوم «4»
أي الدائم.
«فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها» (42) أي فأصبح نادما، والعرب تقول ذلك للنادم: أصبح فلان يقلّب كفيه ندما وتلهّفا على ذلك وعلى ما فاته.
(1) : من معلقته فى شرح العشر 113 وجمهرة الأشعار 77 والطبري 15/ 151 والقرطبي 10/ 409. [2] «هشام» : لعله هشام بن عقبة بن عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، وانظر الأغانى 19/ 74- 78 والإصابة 3/ 1248 ورقم 8481.
(3) : الطبري 15/ 152 والقرطبي 10/ 409.
(4) «لفيط بن زرارة» : بن عدس بن زيد بن دارم، السيد الكريم والفارس المشهور قتل يوم جبلة، ترجم له فى المؤتلف 175. - والبيت فى النقائض 664 والبيان والتبيين 3/ 196.